قصة أبكت المديعة والمشاهدين

أهلا بكم جميعا هده أول مشاركة لي وأتمنى أن تعجبكم
قصة التوبة
برنامج على قناة إقرأالفضائية، عبارة عن برنامج لفتاوى نسائية، اتصلت به امرأة قالت أنها من المغرب العربي وأن لديها أمر تريد الإدلاء به.
قالت الأخت المتصلة: كنت لا أصلي، ولا ألبس الحجاب، ولا أقوم بالعبادات أبدا. وفي يوم من الأيام أتتني إبنتي الصغيرة وعمرها 8 سنوات وقالت لي: يا ماما لمادا لا تصلين؟ يا ماما اللي ما بتصلي ربنا بيحطها فالنار.
قالت المتصلة: تفاجأت من طريقة كلام ابنتي. إد كيف لبنت في الثامنة من عمرهاتقول مثل هدا الكلام!!!وقد صدمت حقا ولم أكن أتوقع ان يصدر منها هدا الكلام
أضافت الأخت المتصلة: لقد تأثرت بكلام ابنتي كثيرا، وأصبحت بعد سماعه أصلي، لبست الحجاب، وأصبحت متدينة.
ولكن حصل أمر غريب، قالت المتصلة: حصل أن ابنتي تركت الصلاة، وهي التي نصحتني بالمحافظة عليها، وانعكست الآية، وصرت آمرها بالصلاة فترفض-برغم صغر سنها-وعبثا حاولت فيها لكنها كانت لا تمتثل لكلامي، مع أنها هي التي كانت جدوة الإيمان في قلبي.
قالت: ودات يوم، استيقظت ابنتي من النوم وهي تبكي، فعجبت لدلك، وأخدت أسألها عن سبب بكائها، فقالت البنت:
ياماما شفت الرسول-صلى الله عليه وسلم- في المنام وهو يقول لي: لمادا لا تسلمين؟قالت البنت للرسول: وكيف أسلم يا رسول الله؟! قال لها: يجب عليك أن تصلي لتصيري مسلمة، الدي لا يصلي ليس مسلما.اسلمي.
تقول البنت:فخفت يا ماما من دلك ونهضت من النوم وأنا أبكي.
تقول المتصلة: فضممتها إلى صدري، وهدأت من روعها، ثم بدأت تضحك بعد ان خف عنها لهيب البكاء في صدرها، حيث ضحكت فرحا برؤية الرسول-صلى الله عيه وسلم-
قالت: ومن بعد هده الرؤيا وأنا محافظة على صلاتي، أنا وابنتي.
انتهت المكالمة ولكنها والله ابكت المديعة وابكتنا جميعا بهده القصة المؤثرة.