ما معنى كلمة وطن...........

الوطن



كلمة واحده فيها كل المعانى

فيها الحب والامل وفيها احلى الامانى

كلمة وطن

:41:

وطنا ابونا وامنا وهواخونا واختنا

جَمْعِنا وشَمْلِنا وهو حكاوى جِدّنا

صحابنا ولعبنا ودموع عنينا وضحكنا

العيلة اللى تلمنا والحضن اللى يضمنا

الايد اللى تشدنا وعلى الطريق تدلنا

وطننا أحنا كلنا

:41:
نحمى الوطن بحياتنا ومنستناش تمن

دا هو بيتنا وسترنا، وحصننا المؤتمن

مكانا وزمانا.....عزوتنا هو وخِلّنا

وطننا هو عرضنا

:41:
مهما بعدنا عنه شايلينه ف قلبنا
وكل ما نقرب منه يزيد له مقدار حبنا

لو هان علينا يخرج من عروقنا دمنا

ما يهون بُعدُه حتى يوم عن فكرنا

وطنا هو
جِدْرِنَا



:41:
نرحل ونبعد بعيد عنه
لكن منقدرش ننسلخ منه

نشتاق دايما للمسه اراضيه

ونتمنى لما نموت نندفن فيه

يحضنا ترابه ويستر جسمنا

وطنا حياتنا وعمرنا

موضوع حلو

مشكوورة خيتو جينا
و دمت

إني اخترتك يا وطني
حبا وطواعية
إني اخترتك يا وطني
سرا وعلانية
إني اخترتك يا وطني
فليتنكر لي زمني
يا وطني الرائع يا وطني
بهذه الكلمات التي كتبها الشاعر الفلسطيني محمود درويش تغنى مارسيل خليفة، وهي ليست الأغنية أو القصيدة الوحيدة في تراثنا وفننا العربي التي تتغنى للوطن أو لأمجاد الوطن، فالوطن كلمة عزيزة على قلب كل إنسان، يتغنى له الفنانون، ويتبارى السياسيون في الدفاع عنه في خطبهم السياسية، ويدفع الكثيرين من حياتهم ثمنا لحريته في سجون ومعتقلات النظام، ويدفع آخرون حياتهم كلها ثمنا لحريته فتهون دمائهم في سبيل حرية الوطن .

لكل منا تعريفه الخاص للوطن.. والذي إن دل على شيء فإنما يدل على أن لكل منا وطنه، ففي وجهة نظر البعض الوطن هو اللغة وآخرون يرونه في الحبيب أو الحبيبة وغيرهم يرونه في الأهل أو التاريخ أو الجغرافيا أو الثروة أو .. أو .. أو .. إلخ، و يختلف تعريف الوطن من شخص لآخر.. فالوطن من وجهة نظر الثائر يعرفه جيفارا في مقولته "أينما وجد الظلم فذاك هو وطني" ومن وجهة نظر الشاعر يعرفه محمود درويش قائلا "الوطن ليس صنما يعبد لذاته . و لكنه يعشق على قدر ما يعطي من كرامة وحرية وأمان".

جبتلكم معنى كلمة وطن
بقلم الياس ميشال الشويري
(رئيس الجمعية اللبنانية للسلامة العامة (LAPS))


الوطن هو مجموعة من العوامل الحسية والمعنوية، وتلك الارض التي نتمناها ونريد ان نعيش عليها. هو هؤلاء الناس الذين نريد ان نقضي حياتنا معهم، وذلك التاريخ الذي نريد ان ننتسب اليه. هو تلك اللغة التي نريد ان نتكلم بها، وتلك القيم الدينية التي نريد ان نعيش فيها، هو تلك العادات الاجتماعية التي نريد ان نعيش في ظلها، وتلك اللحظة التي نشعر فيها بالامان والسكينة، هو ذلك الواقع الذي نرضى عنه، وذلك المستقبل الذي نريد ان نكونه.
في كثير من الاحيان اجد وطني عبر الزمن، اجده مثلاً في وقفة الجيش اللبناني امام العدو الصهيوني، امام اعداء هذا الوطن... وما اكثرهم، امام المحن التي عصفت ولا تزال تعصف بلبنان.
هذا الجيش الذي نأى بنفسه عن كل حسابات المسؤولين ومواقفهم المتسخة بهوّة السلطة والتسلط دون ان يحسبوا حسابا لشعوبهم التي تقدّم فلذات اكبادها على مذبح الشهادة فداء للوطن (كما جاء في كلمة كاهن رعية القليعة الخوري منصور الحكيم على نية شهداء الجيش الذين سقطوا خلال الحوادث الاخيرة)، هذا الجيش الذي لا يبخل حتى بالدماء دفاعاً عن شرف هذا الوطن وديمومته وحريته.
هذا هو الوطن الذي اريده واتمنى الانتساب اليه!
فإلى شهداء الجيش اللبناني الابرار، الى عناصر الجيش كافة، الى حاملي لواء الشرف والتضحية والوفاء، اقول، باسمي وباسم المرحوم والدي الذي خدم المؤسسة العسكرية لاكثر من 35 عاماً: عاش الجيش، عاش لبنان.


تحيا فلسطين و لبنان و الجزائر و جميع الدول العربية