لمن يحب وطنه ...الجزائر

جروح وطني

نهضت يوم الجمعة غافيا
و غسلت وجهي بمياه صافية
تنبع من عين لقصة حاكية
فاندهشت و اليها بقيت صاغيا
لما تقصه النفية الباكية
عن رجال كانوا لارضهم السامية
قدوة و هم للمستعمرين
في شكل قمة عالية
تقول يا فرنسا
ايتها الجاهلة الطاغية
انت لن تحيي في بلادي الغالية
و ساكون انا عليك قاسيا
كما كنت علي من سبقني
فانزلت عليهم داهية
و اصبحت بجرائمك متباهية
اذا سئلت تعمدت و اصبحت غير مبالية
حين كنت تقتلين في كل ثانية
شهيدا ينعم بجنة لجراحه شافية
و بعد مائة و و سبعة سنين الماضية
مند وطئت قدمك وطنيو انت لنا متبارية
اصبحت بلادنا بدمائنا
طاهرة مسلمة و زاكية
لقد شردت و عدبت و قتلت
ملايين الانفس الرئة و غير واعية
رغم هذا ما استسلمت
و بقيت لوعدي وافية
لاني تمسكت بديني و دنيايا
و لربي ما كنت عاصيا
ثم تجمع الناس حول الجدة الراوية
يتساؤلون من هي بلادهم التي كانت ضاحية
قالت ويحكم انها بلادكم
التي كانت علي عدوها عاتية
و اصبحت الجزائر حرة راقية
بفضل شهداء حرروها بعد ان كانت لربها شاكية
ثم ركضت نحو البحر حافيا وهتفت
انك ياجزائر للؤلؤتي الغالية