معلومات أساسية للفتيات

تحريم تبرج النساء اعلمن أيتها الفتيات الشابات أن من أعظم الذنوب و أضر الفتن ما تفعله أكثر النساء هذا الزمان: من خروجهن من بيوتهن فاتنات مفتونات على حال من التبرج بالزينة و الطيب و التكشف و إظهار المفاتن....، تسخط الله و توجب غضبه و حلول نقمته، و الله عز و جل يقول: "و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" سورة الأحزاب الآية 33 و يقول أيضا:"و لا يبدين زينتهن"سورة النور الآية23 و قال النبي صلى الله عليه و سلم "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، و لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا" رواه مسلم و غيره فقول النبي صلى الله عليه و سلم : "لم أرهما" أي في حياته. و هذا الحديث من معجزاته صلى الله عليه و سلم. فقد وقع في هذا الزمان ما أخبر به صلى الله عليه و سلم. و النساء كاسيات بما عليهن من ثياب قصيرة و عاريات بما ظهر من أجسادهن. و معنى مميلات يعلمن غيرهن فعلهن المذموم، وقيل "مائلات" أي يتمشطن المشطة الميلاء و هي مشطة البغايا. و "مميلات " يمشطن غيرهن تلك المشطة كما هي حال كثير من النساء اليوم نعوذ بالله من سوء الفتن ما ظهر منها و ما بطن. تحريم خروج المرأة متزينة أو متعطرة إلى المسجد أو مجامع الناس: روى الإمام الدرامى في سننه عن أبي موسى:" أيما امرأة تعطرت ثم خرجت فيوجد ريحها فهي زانية و كل عين زان" . و روى الترميذي و ابن خزيمة و ابن حبان عن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم:" المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " و روى ابن ماجة قول النبي صلى الله عليه و سلم :"يا أيها الناس انهوا نسائكم عن لبس الزينة و التبختر في المسجد، فإن بني إسرائيل لم يلعنوا حتي لبست نسائهم الزينة و تبخترن في المساجد"