كن كالورد بجماله وكالشمس باشراقها

كن كالورد بجماله وكالشمس باشراقها

في هذه الدنيا نلتقي ونفترق...نحب ونكره...وتسير هذه الدنيا وتجري الايام وتجري وتجري ونحن نكبر...
ونتعرف على هذه الحياة من حلوها ومرها
كانت الطفولة رائعة ولكن الى متى يبقى الانسان طفل ويتمنى الرجوع الى الطفولة...
دائما اسمع مايقال ياليتنا نرجع للماضي
ولكن لو فكرت بالامر...هل يمكن ان نرجع للماضي؟
ولو فكرت بالامر...لماذا الشخص يتمنى الرجوع للطفولة؟؟؟غالبا لانه لم يكن بها حقد ولا ظلم ولا كره...
لكل عمر جماله ولكل عمر زهوته
لو كانت الطفولة فقط هي الحياة وهي الفرح والجمال لما كان هناك مايسمى الكبر والشباب وماالى ذلك
ان كان الانسان لا تعجبه حياته فلماذا لا يدع افكاره السوداوية ويبدا بحياة جديدة...
فجميل لو فكر الانسان بمستقبله وعاش حياته بدون كره او ضغينة او حقد او ظلم
لان الدنيا فانية في النهاية...فلماذا الانسان يعيش بها وهو يحمل اثقالا على اكتافه لا يستطيع تحملها
( لا يكلف الله نفسا الا وسعها)
عندما تسال لماذا الى الان تملك هذا الحقد وهذه الضغينة على فلان؟ تقول بانه هو من ظلمني
فلماذا لا تصبر وبالصبر تفريج الهموم ومهما كان الليل مظلما فانه يشع بالقمر والنجوم
فلكل ظلام نور
ولكل مكان مغلق هناك مفتاح للخروج منه وهناك شعاع امل للجميع
فلان الذي ظلمك ظلمك ولم يهتم بامرك...وذهب يعيش حياته ويمكن انه تناسى الامر كليا...
لكن هناك من يحاسبه يوم القيامة...الله تعالى جل شانه فحقك لن يذهب
فلماذا تضيق على نفسك بهذا الحمل؟؟؟
لماذا لا تعيش حياتك خفيفا مثل الريشة؟؟؟؟
لن ينفعك الحمل الثقيل بل سيتعب جسدك
وعقلك وستتحمل حتى تنفجر
اتمنى ان تعيش حياتك كالورد كالشمس المشرقة الضاحكة
فتشرق وتنير كل يوم
فبماان الدنيا فانية...فلا تتعب نفسك بها...الا بما سينفعك بطاعة الله واستغل اوقاتك بذكر الله
وتوبتك عما بدر منك وسامح الاخرين
فمهما كان في هذه الدنيا من اعداء وحقد وظلم
يظل الحب والحنان والتضحية والايثار موجودين
واجمل الصور تعلمناها من قدوتنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فمااجمل الانسان وهو صافي طيب القلب مبتسم مساعد للناس
ويكتسب الاجر من ذلك باذن الله

مما راق لي فاحببت ان تشاركوني روعته